رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الثلاثون 30 بقلم دعاء احمد


صعيدي الفصل الثلاثون 30
وجود عنصر رئيسي في البداية
ممكن أتفاهم ممنوع جوازنا أو بعده على طول و افهم فعلا نهايتها عليا علشان خايفه تخسرني لما اعرف لكن بعد تلات سنين
و لما اوجهها تيجي تقول بمنتهى البرود انها خايفة تدمر علاقتنا
يبقى حرام اوي…. حرام أني احس بوجع القلب دا
و لما قررت اظلمها وجعتها غصب عني
عامل بها بطريقة تخليها كارهه الناس كلها .. كارهه نفسها اتسببت في دم وعها ك تير
كنت فاكر ان بكد بنتقم من اللي چنا عملته فيا في واحدة تانية ملهاش ذن ب.
انها مش عايزاه تخلف مني دلوقتي تفاهمت توترها جدا و مع ترضتش و بحاول اشجعها في المعهد والتسجيل في المعهد و صارحتني فتحت قلبها… .. اقولكم حاجة
أنا مع ملاك حسيت لأول مرة اني لقيت جاد دكتور جاد الشاب البسيط الطمو مش مهم ايه الناس هتقوله
و مش مهم كلامهم في الداري عشر سنين…
ملاك معها تحمل معها …
علشان كدا انا مش هقدر اكمل مع چنا
أنا ناويت اصفي مع ابوها و نخرج بمعروف ومعروف لكن موجود كارم من صر و خلصنا منه
سليم: طب تفتكر چنا هتعدي الموضوع بسهولة كدا
جاد: تعمل اللي هي عايزاه مبقتش فارقه معايا كتير….
سليم: طب ناوي تفتح الموضوع دا أمتي
جاد: قريب جداً ان شاء الله…
مصطفى بابتسامة:
-المهم انك تكون مبسوط يا جاد مرتاح صدقني عايزينك مرتاح مع الب ني ادم ه اللي قلبك يروح لها ..
جاد ابتسم يحب و ربت على كتفه باهتمام
___________________
ملاك كانت في المعهد… بعد وقت
كانت تتقلب في المذكرة بضيق و هي زهقانة عندها وقت لكن مش عارفه تعمد ل ايه لحد ما الوقت يعدي
لاحظ لا نظرات اللي حواليها و ان البنات بيتهمسوا قريب منها و هم يتكلم واشمئزاز و استحقار
فجأة في بنات كتير جيه م
حاولت تتجاهل نظراتهم و هي مش فاهمة في ايه
لحد ما بنت اتكلمت بصوت عالي و قرف
– بقا هي دي خطافة الرجالة اللي اخدت العمدة من مراته…. صحيح الرجالة مي وراهم غير الخيا “نة و الكدب
لا و حضرة العمدة صارف عليها و مكلف… ..
صاحبتها بضحك:
-صحيح هنقول ايه بقا ما مراته استحملت معه تلات سنين جيت واحدة زي دي شقطته منها و خليته يتجوزها
بنت تانية بضيق و غضب
-سلوي نيرة احترموا نفسكم و بعدين انتم مين علشان تجيبوا في سيرة بنات النا س بال شكل دا
سلوي:
بنات ناس! … ى ايه ح كم الناس على واحدة تتجوز واحد و تاخده من مراته اللي استحملت م عه
ملاك كانت بتبص لهم و فهمت قصدهم
سلوي و هي بتدي ندى موبايلها
: خدي شوفي يا ست المحامية بنفسك اللي انتي بتدافعي عنها و هي في حضن جا د بيه و شوفي صورته مراته الاول… صحيح اللي أصله واطي….
سابتهم و مشيت
ندى بصت لملاك اللي بلعت ريقها بخوفها و عيونها لمعت بالدموع و طلعث ي لها تفهم فيه ايه
فتحت الفيس لكن مصدومة بتقلب عليه و شايفه صورها مع جاد و هم في اسكندرية سوا و جنبها صوره له مع چنا
البوستات المكتوبه كلها إهانة و تجريح في ملاك و أنها شخصية ز “بالة .. خطاف ة رجالة… حقيرة و ملهاش اصل….
دموعها نزلت لمت حاجتها بسرعة و خرجت
جاري كتابه الحلقه الجديده من الرواية الان حصري
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة